امل***واحمد

لما تقابل أحمد ومحمد .... ساد الصمت بينهم مده .... وبعدين تكلم أحمد وحاول يفهم محمد إنه غلطان


وطلب السماح منه .. وإنه قصده شريف مو اللعب بعراض الناس ... وقال ليه إنه بيتقدم لأمل .. وبيجيب أهله علشان يخطبونها

محمد ما عطى أحمد وجه لانه ماخذ في خاطره عليه .. ضل فترة معاه .... وأحمد ما يبي يفقد أعز أصدقائه ....

أحمد : محمد إنت ليش جديه ؟؟ الله يغفر ويسامح وإنت ما نتى راضي تسامحني ؟؟

محمد : يوم إلي قصدك شريف ليش من البدايه ما تقدمت ليها ؟؟ هاااا

أحمد : ما كنت مستعد ماديا إنت تعرف إنه توني مشتغل صار ليي سنه .. ولا تنسى السيارة واقصاطها

ما حبيت تضيع مني ..

محمد : مو سبب هاااا جان طلبتها وبعدين عقب ما تستقر أمورك ملجت .. مو تسوي جديه !!!!

أحمد : انا نادم على إلي سويته وادري إني غلطان .. يعني ما بتسامحني ؟؟

محمد : مسمووووح .. ما أقدر ما أسامحك ..

أحمد دمعت عيونه وحضن صديق عمره .. وتصالحوا الاثنين ...

__________________________________________________ _____________
وفي اليوم الثاني........

من بعد ما تصادقت سوسن مع زهرة ... ومرة عزمت زهرة سوسن على إنها تجي بيتهم ... وافقت سوسن

بس ما تقدر تروح إبروحها فقررت إنها تروح مع أمل ..

سوسن إتصلت بأمل وقالت ليها .. بس امل ما تقدر تطلع من دون موافقه أبوها ....

سوسن : عاد أمل لا تخليني أروح إبروحي ..

أمل : ويش رايش إنتين تقولين إلى أبويي يمكن يرضى ؟؟

سوسن : عجل صار ألحين بجي بيتكم ...

__________________________________________________ ____

الايام إلي راحت كانت أليمه على هدى خاصة إن محمد ما يكلمها ولا يتصل فيها .. قررت هدى أن ما تتصل فيه ولا تذل روحها أكثر ليه وإذا هو يباني يتصل والله يجي ...

قامت من على سريرها ... ونبهت إختها ندى ...

هدى :ندى قعدي الساعه 10 يله قومي ..

ندى : أوووه ما عليش إمني غير اليوم الخميس ...

هدى : قومي يله ..وتسحب للحاف من عليها ..

ندى : أوووووووف ملل وياش ..

قامت ندى وهي حدها متضايقه من هدى ....


بعد ما طلعت من الحمام ...


هدى : إتريقي بسرعه ..

ندى : ليش ويش عندش ؟؟

هدى : أمبي أروح الصالون أحف ..

ندى : ليش بتعرسين ؟؟؟

هدى : لا ما بعرس .. بس أمبي أحف حفتي من يوم خطوبتي .. طالعي الشعر جيف صاير في وجهي ؟؟

ندى : أوكي .....
وبعد موافقه أبو محمد طلبت أمل من أبوها يوصلهم بيت زهرة .. وما خالف وصلهم


أبو محمد : تبون الساعه كم أجيكم .؟؟

سوسن : عمي تعال لينه الساعة 6.30

أبو محمد : أوكي قبل الاذان أنا بجيكم

أمل :في أمان الله ...

طقوا الجرس ... وإلي فتح الباب من ياااااترى .؟؟؟؟

خخخخخخخخخخخخخخخخخ

خاب ضنكم مو الوسيم يلي هو صادق ... إلي فتحت الباب هي زهرة

زهرة: يا هلا ومرحبا في سوسن وإلي وياها ..

سوسن : تبوس زهرة هلا فيش حبيبتي ..

سوسن تعرف أمل بزهرة : زهرة هذي أمل بنت خالتي ..

زهرة تسلم على أمل وأمل ترد التحيه ...

زهرة : تفضلوا ليش واقفين

دخلوا الصاله وقعدوا كان بيت صادق جلال واجد عجيب .. وسوسن إطالع وفاقه حلقها .. وتضرب أمل بكوعها وتقول ليها بصوت واطي

سوسن : اللاي بيتهم إحليو ..

أمل : بس سكتي فضحتينه ..

زهرة : يا هلا ومرحبا فيكم ...


من جانب آخر ومن بعد ما إنتهت هدى من الصالون ... قررت إن تطلع مع بنت عمها بتول وندى ويروحون المجمع


يا ترى ويش بيصير في هدى وندى وبتول لمه يروحون المجمع


وأمل وسوسن ويش الموقف إلي بيصيدهم ...؟؟؟


تابعونا ....

الجزء الثالث عشر .....


هي ... يلة إبسرعه لا تأخرونه .. أبي أرجع من وكت لانه أبويي يبي السيارة ..

بتول : أوكي صبري أشوي .. بخلي ليي أقلوسي ..


ندى : ما يحتاج إحليوه من غير ميك أب .

من بعد ما طلعوا من بيت بتول بنت عمهم ركبو ا السيارة ... لحظة .. سيارة أبو أحمد الهوندا Mrv موديل 2004 لونها

ذهبي ..

هدى وهي تركب السيارة ... : بسم الله الرحمن الرحيم .. توكلنا على الله ..

بتول : إشوي إشوي هاااا مو سرعة وما تلتفتين نفس ديك المرة بغيتين إتروحينه ..

هدى : ههههههههههههه الله ستر أشوه ما متنه ....

ندى : والله داك اليوم ما هقيت إني بعيش ..

هدى : أوص خلاص ما أمبي أسمع السالفه

بتول : ما في السيارة شريط عدل ؟؟

هدى : ما في الا أشرطة عزيات ..

بتول : اليوم مو وفاة .. نبي شريط أناشيد

ندى وهي تبتسم .. عندي حملت ويايي شريط فرقة الاسراء .. الحب الاجمل ..

هدى : ألااااااااااي أحبه موت إذكرني بأول يوم خطوبه ...

بتول : عفيه هدوي قولي ويش صار بينش وبين محمد داك اليوم ؟؟

هدى : بلا إهرار واجد .. ولا تحشرين أنفش يله ما ناقص الا الجهال ..

ندى وبتول : هههههههههههههههههههههه

هدى : أوص خلوني أعرف أسوق ....

الكل ينشد مع النشيدة .. دعي قلبي يهيم بحبه الاجمل .. ولا تلقي الملام عليه إن أهمل ... فلو تدرين هذا العشق ما سول .. ومعشوقي الإله الآخر الاول .. دعي قلبي .. آآآآآآآآه هاها ها ..

وناسه وضحك في السيارة .. شافهم شاب ولحقهم ... ولمه وقفوا عن الاشارة نزل الجامه وكلم هدى ..

الشاب : الله الله ويش هالغزال .. أموووووووت على هالعيون

هدى : وإطالعه بحتقار .. عسى إعيونك العمى ..

صارت الاشارة خضرة ومشت عنه .. بس هو لا حقهم إلى المجمع ......

__________________________________________________ _______

في الجانب الآخر ..كانت أمل وسوسن مع زهرة إخت صادق (( بس إلى ألحين سوسن ما تدري بأن الوسيم أخو زهرة ))

جابت الخدامه القدوع .. وفيها مالذ وطاب من الفواكة والحلويات .. وخاصة الكيكة كانت ريحتها عجيبة (( على برتقال ))

زهرة : تفضلوا حياكم لا تستحون

سوسن : ما يحتاج تعزمينه ..

زهرة تقطع الفواكة في الصحن ..

زهرة : أمل إنتين تدرسين في الجامعه ؟؟

امل :أي بس أني أللحين وقفت هالكورس

زهرة : ليش ؟؟

امل : ضروف .. بس برجع الكورس الثاني ....

زهرة : الله يوفقش يا رب ..

وهم قاعدين يسولفون وياكلون .. دخل عليهم صادق (( الوسيم )) كان متعمد هالحركة لانه يبي يشوف سوسن .. أول ما دخل ركز نظرة على سوسن لانه عرفها من خلال وصف إخته لها ... وهام في سحر عيونها العسليه الواسعه ..

واما البنات من شافوا إرتبكوا ونزلوا راسهم ...

صادق : السلام عليكم ...

البنات بصوت واطي : وعليكم السلام

صادق سيدة ركب فوق ....

زهرة : إمسامحه ما كان أخوي صادق يدري إن عندي أحد ..

سوسن وأمل : لا عادي ...

بعد فترة دخلت أم زهرة وسلمت عليهم وقعدت معاهم إشوي وبعدين قامت ...

__________________________________________________ _________________

أمه هدى وبتول وندى .. نزلوا المجمع .. بس لاحقهم الشاب .... ومكان ما يدخلون هو وراهم ..

بتول : بللللللللللللللل هدايوووووه لصبي إلي إتعلف فيش أكووووو ورانه

هدى وهي كلش خايفه : لا تقولين ؟؟

ندى : ويلي راحت علينه ..

هدى : من ويش إتخافون أي حركه بشتكي عليه عن السكيورتي ..

الشاب : الله الله على هاالجمال ..إعطونه وجه إشدعوه ...

البنات يمشون ولا عليهم منه .. دخلوا المحل .. هدى شافت ليها تنورة عجيبه لونها ما روني وكان موديلها عجيب .. وحصلت ليه لوزة مناسبة ودخلت الفيتنج روم ..

امه ندى وبتول راحوا صوب الاكسسوار .. بتول إختارت ليها عقد عجيب ومعاه خاتم يشبهه ولونهم وردي واجد انيق وناعم

بتول : ندى شوفي العقد

ندى : ألاااااي عجيب ..

بتول : إناسب إلى بدلتي إلي إشتريتها ديك المرة له ؟؟

ندى : أييييييييييي إتصدقين بيصير عجيب معاها ..

بتول : أوكي باخده وبلبسه مع البدله ليلة الناصفة

ندى : تماااااااااااااام ..

هدى خلصت ... يله بنات خلصتون

بتول : اي خلصت بس ندى ما إختارت شي ...

هدى: أوكي خلونه إنحاسب وإنروح محل ثاني ..

طلعوا من المحل ولصبي بعد هوووو يتغزل ويقطط حجي ..

الشاب رمى الرقم على هدى .. بس هدى ما سكتت عنه وما سوت فيه سوايه ...

هدى بطلت عيونها لانها مو إمصدقه .. ما شافت الا داك لصبي طايح في الارض ورجال يرفسه ويرد يشيله ويصطره ..

البنات موإمصدقين إلي يشوفونه ...

ندى : هدى إلحقي هدا محمد خطيبش ..

هدى : بللللللل وليت ..

من بعد ما ضربه سيده لصبي هرب وراح يركض على الدرج .. وينشدخ من فوق الدرج إلى تحت .. (( زين يستاهل )) خخخخ

من بعد ما إلتفت محمد إلى هدى عطاها نضرة إحتقار وجراها من إيدها ..

محمد : من عطاش الإذن تطلعين هاااا ؟؟

هدى: قلت إلى أبويي ..هد إيدي عورتني .. شيل إيدك لا إتفشلنه قدام الناس

ليش ما في ردود هاي فضل تعبي كل يوم ثانكس

محمد : أصلا إنتين ما تستحين على وجهش إمشي قدامي ..

هدى : هدي صوتك ما تشوف الناس إطالعنه ؟؟ أوووه أني ويايي ندى إختي وبنت عمي في سيارة أبويي

ندى إطالع وهي خايفه وبتول تقول : صلوا على النبي وخلونه نمشي كفيا فضايح ..

محمد يطالع بتول بنظرة ...

محمد : لا تضنيين بخليش إتسوقين وإنتين بهشكل هاااا ..طالعي وجهش إحتركي قدامي .. جيبي لسويج بخلي صديقي سيد محمود يودي السيارة ...

طلعو من المجمع وركبت هدي والبنات ... الكل ساكت والجو كان متكهرب ... محمد منقهر حده على تصرف هدى ..

محمد يسال هدى من غير نفس .. إسألي بنت عمش بتروح بيتكم لو بيتهم ؟؟

تجاوبه وهي لاويه بوزها نزلها بيتنا ....

بعد ما وصل محمد ندى وبتول البيت .. هدى بتنزل بس محمد ما خلاها ...

محمد : قعدي لا تنزليين ..

هدى : بنزل ما ليي خلق إهواش ..

إرتفعت حدة صوت محمد ...محمد : قلت ليش قعدي ..

هدى إنصاعت لكلام محمد وقعدت في السيارة وهي ساكته .. وبعد فترة وصل سيد محمود ووراه سعيد بسيارته ..

وقف سيد محمود السيارة ... محمد نزل وأخذ لسويج من عند السيد وشكره .. ركب السيد مع سعيد ومشوا ..

محمد دق الجرس وطلعت ليه ندى عطاها لسويج ومشى ....ركب السيارة محركها .. إثنينهم ساكتين .. وصل محمد عند البحر ووقف ..

محمد : إتحسبيين بسكت عنش طالعه من غير إذني هاااا ولا حاطة مكياج وما أدري ويش إمسويه بعد ... إتكلمي ليش ساكته .. ؟؟

هدى سكتت ولا ردت ..

محمد : بنات آخر زمن ....

هدى طول ديك الفترة ما صاحت كانت إمجودة روحها ما تبي تتفشل تحت ختها وبنت عمها .. بس ألحين إنقهرت من محمد وأول مرة ترفع صوتها على محمد .... نعم ... إرجال آخر زمن ...ألحين إفتكرت إن عندك خطيبة وتسأل عنها هاااا

وين إنت وكل ما إتصل فيك ما ترد .. وتتجاهلني .. كأني أنا السبب بلي صار لإختك والله أني إلي دالتنهم على بعض


محمد :لا إتصارخين هااا ما أشتغل عندش إحترمي نفسش لا يجيش كف إعدل وجهش ..

هدى ما قدرت تتحمل كلام محمد الجارح وتمت تصيح ... هدى وهي تصيح .. طلقني ما أمبيك إذا هي أولها جديه تعاملني ولا تبي تضربني ما أبيك ما أبيك ..

محمد منقهر من كلامها وجودها من أكتافها وهزها ..

محمد: ما أمبي أسمع هالكلمة منش فاهمه ........

زادت في ياحها .. رجعني البيت ألحين ألحين ..

محمد شفق على حال هدى وهو عاذرنها وإن إلي سواه غلط .. محمد مسك هدى وخلى راسها في حضنه وحاول يهديها .. لين ما هدت ورفع محمد راس هدى .. وتم يطالعها وهي إمنزله راسها ...

محمد : سامحيني والله أنا أحبش وأغار عليش ما أحب أحد يطالعش ويتغزل فيش غيري سامحيني أدري إني غلطت في حقش

هدى وهي امنزله راسها .. محمد رفع ذقنا برفق .. طالعيني هدى .. هدى ترفع راسها .. محمد : هدى إبتسمي ..

هدى : تبتسم ...... محمد : أي جديه أبيش

محمد أوعدش وعد إني ما أزعلش مرة ثانيه

هدى : وعد ؟؟؟؟

محمد : وعــــــــــــــــــــد..

محمد : إنتين بعد إوعديني إنش ما تطلعين من غير شوري .. وما ابيش تتمكيجين وتروحين الاسواق حرااااام

هدى : أوعــــــــــــــــدك

محمد : يله عجل نمشي بوديش بيتكم .... يفكر إشوي ,,, إشرايش إتجين بيتنا ؟؟

هدى : على راحتك .. ألحين بيأذن ويش رايك إنروح مسجد الشيخ عزيز ....؟؟

محمد : خوش فكرة توكلنا على الله ....

محمد وهو يتحرك ... تدرين الليله احمد بيجي مع أبوش يخطبون أمل ؟؟

هدى : لا خوش خبر ... إتصدق هو من فترة كله يقول يبي يتقدم وقال إلي أمي وأبويي .... يله يستاهلون كل خير والله يوفقهم ..وأحمد خوش ولد ..


محمد : ههههههه ومن يشهد للعروس ؟؟؟

هدى : هههههههههههههه هدى ك إنزين أبوك يدري بجيت أحمد وابويي .؟؟

محمد : أي قلت ليه

__________________________________________________ ____________

زهرة تكلم سوسن عن المنتدى وتقول ليها إن الوسيم هو أخوها .....

سوسن مو إمصدقه وباقه إعيونها وتقول : صدق ؟؟؟

زهرة : ههههههههههههههههههههه ويش فيش منتين إمصدقه ؟؟

أمل ضايعه بالطوشه ولا فاهمة شي ..
أمل تنغز سوسن بكوعها وتقول بصوت هادي : ويش السالفه ما ني فهمه شي ؟؟

سوسن : بعدين بعلمش ..

على دقة الجرس .. طلعت الشغاله .. وردت

نوسا الشغاله : ماما ما ما برى نفر يقول باباأمل .. ألهين بيمشي ..

سوسن وامل ضحكوا على كلام الشغاله وإستأذنوا .. سلموا على زهرة وامها ومشوا

وفي السيارة .. أبو محمد : بتجين معانا بيتنا ؟؟

سوسن : لا عمي بروح البيت وصلي إهناك إذا ما عليك امر ..؟

أمل : تعالي ويايي

سوسن : لا عمري أمي إبروحها

أبو محمد : على راحتش ..

بعد ما وصلوا سوسن بيتهم .. أمل نزلت تسل على خالتها ...

أبو محمد : إبسرعه أمبي أصلي في المسجد لا تتأخريين ..

أمل : إن شاء الله دقيقه بس ...

اول ما دخلت شافت إبراهيم توه بيطلع من الباب طالعها بنظره إحتقار .. وهي من شافته ما تت من الخوف وتذكرت الحادث إلي صادها بسببه وجان هي ألحين في عداد الاموات لولا رحمة الله .. شافت خالتها قاعدة على لمصلى وتقرأ قرآن ... تحارس إأذن علشان تصلي ..سلمت أمل على خالتها وحبتها على راسها

ام إبراهيم : توش مفتكرة إن عندش خالة ؟؟

أمل : أعذريني خاله والله صادتني ضروف

أم إبراهيم : على راحتش يابتي ما أغصبش ..

امل : والله خاله لا تزعلين عليي .. إنتين ريحة أمي الله يرحمها

أم إبراهيم : الله يحفضش يا بتي .. دخلي صلي وإتعشي ويانا ..

صوت هرن سيارة أبو محمد ... أمل يله خاله مع السلامه أبويي مستعجل يبي يروح المسجد ..

أم إبراهيم : على راحتش ..

امل :مع السلامه .. أم إبراهيم وسوسن : الله يحفضش ...

_______________________________________________


من بعد ما طلع محمد من المسجد كانت هدى في السيارة تنتظره .. (( محمد عطاها لسويج قبل لا يدخل يصلي ))

ركب السيارة ...

هدى : غفر الله لك ..

محمد وهو يبتسم : لك ولوالديك ..

محمد وهو يتحرك من البارك .. إلي موقف فيه السيارة .. يعني مو بارك بارك .. بس يم المسجد إموقف ...

محمد : هااا هدى شخبار الدراسة وياش ؟؟

هدى : أوكي ما شي الحل ..

محمد : الله يوفقش حبيبتي ..

هدى في حاطرها ويش عنده حبيبته أني .. هدى : ويااااك ...

محمد : ما في حبيبي .؟؟؟

هدى إستحت ونزلت راسها وهي تبتسم وصارو إخدودها حمران من الخجل ..

محمد : ههههههههههههههيلي على إلي يستحون .. إنزين ما فيها شي لو قلتين حبيبي .. لو إنش بعدش حاطة في خاطرش عليي ؟؟

هدى : لا مو حاطة في خاطري بس أس.. تحي

محمد : هههههههههههههه عجيبة إتصيرين إذا خدودش يصيرون حمران ...

.................................................. ..................................


أول ما وصلت أمل مرت أبوها بدريه إتصلي في الصاله ... وسعاد توها نازلة من الدرج ...

سعاد : شرفت السفيرة عزيزة .. كله طايرة .. وأني محبوسه
امل : محمد منعش عن الطلعه ..

سعاد : ليش ما أخذتيني وياش ؟؟

أمل : ناس ما تعرفينهم ويش إوديش ..؟؟ (( تقول أمل في خاطرها بعدي ما إستجنيت علشان بلش روحي وعلى أتفه الشي بترز روحها ))

توها بتركب الدرج ..

بدريه : صلي ونزلي سوي العشا ...

أمل : تعبانه ماليي خلق .. قولي إلى سعاد ..

بدريه : قلت ليش إنتين سعاد ما تعرف ..

أمل في خاطرها والله بالشه : إنوين ويش تبون العشا ؟؟

بدريه : معكرونه بشاملليل

أمل : ههههههههههههه ويه ما أعرف ويش هالطبخة بعد ؟

سعاد: معكرونه بالباشميل

أمل : أيييي إنزين ما يمدي ويبي ليها وكت والدجاجه ما إنفاحت

سعاد : لا تخافين فحتها عنش ..
أمل كملي جميلش وقشري بصل وفرميه وإحمصيه على ما اصلي

سعاد : مو كأنش عطيناش وجه واجد ..

أمل : عاد سعوده علشان تتعلمين .. باجر بتعرسين وبيتوهق فيش ولد الناس

سعاد من جابوا سالفة العرس وهي شاقة الحلق .. أوكي جان فيها السالفه تعليم حق ولد الحلال

امل : هههههههههههه عفيه عليش يله روحي ,, بروح أصلي أبرك ليي ..

_________________________________________________


وصل محمد وهدى ..سلمت هدى على بدريه أم سعاد

محمد يسأل مرت أبوه : إلا أمل وين هي ..؟؟

بدريه : فوق إتصلي توها جايه من إطيارتها

محمد : هااااا من وين جايه ؟؟

بدريه : ويش دراني أبوك هو إلي وداها وياها بعد سوسنوه بنت خالتك ..

محمد إرتاح من عرف إنه أبوه هو إلي وصلهم وخاصه إن سوسن معاها

طلعت سعاد من المطبخ وشافت هدى .. لوت بوزها سلمت على هدى من غير نفس ..

محمد : يله هدى قومي إنروح فوق ..

هدى : ان شاء الله

بدريه : ما تعجبكم قعدتنا ؟

محمد : مو قصدي جديه .. بس أمبي هدى تكفي إثيابي ..

محمد في خاطرة ويش هالبلشه ..

لما ركبوا الدرج ...كانت أمل توها طالعه من غرفتها .وهي من صارت السالفه وضربها محمد ما يكلمها ولا يعطيها وجه .. سلمت هدى على أمل

هدى : هلا أمل من زمان ما شفتش ...

أمل : إنتين إلي ما تجين ولا تسألين

هدى : اي والله صراحه ما فيي خير أدري إني إمقصرة .. بس عذريني حبيبتي

أمل : على راحتش يالله أخليش بروح أسوي العشا


نزلت أمل وكملت العشا وخلت البايركس في الفرن .. غسلت المواعين وطلعت هلى دخلت أبوها ..

أبو محمد : السلام عليكم

الكل : وعليكم السلام

أبو محمد : أمل حبيبتي سوي حلاوة وكيكه .. الليله بيجوني ضيوف

بدريه إمبطله إعيونها وسعاد وقفت ..

ابو محمد : سعاد قعدي ليش واقفه طايح عليش المطر ؟؟

سعاد قعدت ... بدريه تسأل من هالرجال ؟؟

أبو محمد : إرجال وبس ,, تحقيق هوووو

دخلت أمل المطبخ ,, وتقول في خاطرها اليوم أبد ما بيعدي الا أني طايحه من زود التعب .. خلطت مقادير الكيكه وشالت المعكرونه من الفرن وكانت ريحتها عجيبة ..( يم يمي أحب معكرونه بالباشميل خخخخ)عدلت الوقت

وطلعت السكسبال ( الفول سوداني )) وراحت إتنادي على سعاد ..

أمل : سعاد سعادوووه ..

سعاد : هااا نعم ويش تبين ؟؟

أمل : تعالي فلفلي السكسبال ..

سعاد : واجد عطيتش وجه إبين ..ماني ما ني أمسويه شي

أمل : يا تجين يا أنادي على أبويي

قعدت تفلفل السكسبال ..وهي تأفأف وتتحرطم ..

أمل طلعت لكريم كارميل وخلطت معاه حليب وقيمر ودريم وب وخفقته بالخفاقه وخلته في كاسات حلوة وخلتهم في الثلاجه .. وطلعت فستق ودقته إشوي وخلته على جنب لمه يبرد الآيس كريم بتخليه على الوجه

سعاد : هاااش خلصت يله عاد لا تقولين ليي بعد تعالي ..
أمل : غسلي المواعين بعد ..

سعاد : اللهم طولش يا روح ولي إنتين غسليهم .. طلعت عن ختها ولا غسلت المواعين

امل أخذت سكر وخلته في صفريه وسيحته وخلت عليه السكسبال لمه اختلط مع بعض وتماسك ..

خاته في الصينيه وسيحت ليه كاكو جالكسي وخلته على السكسبال وخلته في ثلاجه

من بعد ما برد الآيس كريم خلت عليه المكسرات المطحونه ورجعته ...

وحلاوه السكسبال بالكاكو طلعته عقب ما جمد وخلته في كاسات صغيرة من ورق مخصصه للحلويات ..

وغسلت المواعين وطلعت ...

عقب ما خلصت نزلت هدى ونجبوا العشا وتعشو..... والكل شكر أمل على هالمعكرونه الحلوة .. والله أملوله طباخه ماهرة

هدى : يابخت إلي بياخدش أمل .. واجد عجيبه المعكرونه

امل : إستحت من كلام هدى وخاصه لانه محمد يطالعهم ..

سعاد إنبطت جبدها وقالت : والله أني بعد ساعدتها ..

الكل : ههههههههههههههههههههههههههه

أمل خلت صحنين من المعكرونه على جنب حق الضيوف إلي بيجون إلى أبوها ..


على الساعة 8.30 جى أحمد وأبوه وعمه أبو نادر


يا ترى ويش بيصير من أحداث

هذا الجزء مليااااان بالمفاجئات الحلوة


تااااااابعوني ...............................



الجزء الرابع عشر

كانت قاعده في دارها وتسمع نشيدة المعلم لسامي يوسف (( حلوة النشيده له ؟؟))

ومندمجه مع كلماتها .. فتحت دفتر الخواطر وكتبت هذي الخاطرة ....




.................................................. ..................................
إشتقت إليك كثيرا
الخوف ينتشل المكان حولي
يعبث بأشباح الظلام التي تتراقص أمامي ....
يرسمها على النافذة تارة ....
وعلى المرآة تارة ....
ويجعلها تنام بجانبي في آخر المطاف ....




يزيد من الرعب في داخلي ....
وأبقى أنا هكذا ... مصرة على السهر رغم صمت المكان الذي يثير خوفي..!!!
ألتحف فراشي .....
وتبقى عيني ... ترتشف الظلام ...أحسست بوحدتي .....أسرعت إلى حيث يكمن إحساسي بك ....


اشتقت إليك كثيرا ؟!!
ترى أين أنت ...
أغمضت جفني .....
أدرت أفكاري إلى حيث ولدت أنت ... احتضنت ... وسادتي و كأنها أنت..

وبدأت تفـاصيل حلمي بك ....!!!!


كنت لك ... وكنت لي ....
دون أن يشاركني أحد بك .....أو يشاركك أحد بي ...

هكذا كان حبي دائما ... لا يقبل أنصاف الحلول .....
وكذا كنت أنت .......
وبقيت أحلم بك ...
نسيت كل شيء يربطني بالخوف الذي أمامي ....
من أجل أن أحيا معك .....!!!!!
أنا لا أعلم لما ... اشتقت لك ...؟؟؟

رغم كل المسافات التي تفصلنا عن بعضنا البعض .....
رغم كل الجراح ... التي زرعت في قلبي نحوك ....
تبا لهذا القلب ... أما يتوب ؟؟
أما ينساك يوما ما .... لينسى جرحك ....
كل شيء أمامي يثور بوجهي ... ينهاني عن حبك ....
أنت لا تستحقني ....أعلم ....
ولكنه الحب ... الحب أعمى ....
بل هو جنوني .... جنون الحب !!!



أصبت بالهذيان ....
تناثرت من فمي كل العبارات .... لا أفهمها صدقني ....
ولكنها حتما خرجت هكذا بسببك ...
بسببك أيها القاتل ... كف عن غرس الألم في جسدي ....
أرجوك ارحل ... .
أيقظني من كل الهراء الذي يتلبسني .....
أريد أن أحيا بدونك ....
بدون أن تعيش في فكري كل لحظة ..
بدون أن تتقاسم معي لقمتي ....
دون أن تتنفس معي أنفاسي ....
أرجوك افعل شيئا واحدا من أجلي ....
تصنع الوفاء فقط هذه اللحظة ...
أريد أن أعيش ....
مثلما أنت تعيش الآن ....
ألهذه الدرجة ... يغرقني حبك ....
ألهذه الدرجة يثور شوقي لك في كل لحظة ....
بالله عليك من أنا ؟؟

( منقوله من أوراق الخريف )

سوسن ما تدري ويش فيها مستانسه وفرحانه .. يمكن لانها تعرفت على زهرة وصارت صديقتها أو يمكن لانها شافت الوسيم إلي دايم يراسلها ويبين إعجابه بخواطرها

سوسن تقول في خاطرها (( ألحين ويش بيقول عني ... جان ما يقول إني لصقه رايحه بيتهم .. اووووه صدق ما عندي سالفه واني ويش دراني أن هو اخو زهرة .. أصلا توني أدري .. إتكلم روحها كانها مجنونه .. ما سمعت الا صوت أمها

سوسن : نعم اماه ويش تبين ؟؟

أم إبراهيم الام : تعالى سوي العشا ..

سوسن : إن شاء الله ماما

عقب ما كملت سوايات العشا غسلت المواعين .. أم إبراهيم مستغربه من بنتها لانها على غير عوايدها دائما هي إلي تغسل المواعين وادا قالت ليها امها قومي غسلي ما ترضى .. أم ابراهيم إبتسمت في خاطرها وقالت الله يهديش يا بنتي ودووم إن شاء الله مو يوم

من بعد ما غسلت المواعين توها بتقعد على الكرسي الا صوت الجرس ..

راحت تشوف إلي جاي رفعت السماعه : من من ؟؟

...... : إهني إبراهيم ؟

سوسن : لا مو إهني طالع من المغرب وما رد .. أنقول ليه من إذا جه ؟

.......: قولي ليه بدر .. بس أمباش تعطينه هذا الظرف ..

سوسن توهقت تطلع ليه تستلم الظرف لو تنادي أمها .. أووووووه بطلع وإلي فيها فيها أني عليي إحجابي ومتسترة

طلعت وشافته كان يطالعها ويخزها خز حتى هي إستحت ونزلت راسها وقالت وين الظرف ؟؟

بدر : اي هااااش إعطيه وياه في إيده ..

سوسن دخلت البيت وصكت الباب وهو بعد هو واقف فاتح بوزه كأنه ضب خخخخخخخ

ركب سيارته وهو يفكر في إخت إبراهيم : والله إنها إحليوووه ما شاء الله عليها الا هالخايس إبراهيموه تكون هذي إخته !!!!! صدق دنيااااااا

.... دخلت سوسن وهي تتحرطم على هالصبي قليل الحيا ... صدق ما يستحي إطالع فيي ويه هالعيون كأنها إعيون شرياص طاح حضه .. نظراته إتخوف لكن أني ويش عليي إمنه والله حاله

تسألها أمها ويش فيش ليش تتحرطمين ؟؟ كأنش عجوز منكسر قدوها هههههههههههه

سوسن ضحكت على كلام أمها : لا بس في واحد جاب هالظرف إلى إبراهيم

ركبت غرفتها وخلت الظرف على الطاوله وفتحت النت .. كان الوسيم أو ن لاين

من شافها قاعده

الوسيم : هلااااا ملاك شخبارش ؟؟
سوسن : الحمد لله

الوسيم : هااا اليوم في بيتنا .. أشوف البيت إمنور أتاري من نورش

سوسن : الله يسلمك .. آمر أخوي

الوسيم : ويش دعوة .. طردة ؟؟

سوسن : لا بس غلط نتكلم مع بعض .. الا إذا كان في شي يخص المنتدى

الوسيم : أهااااا انزين ويش رايش تنزلين موضوع عن الشعر

سوسن:أن شاء الله يله عن إذنك ومع السلامه

الوسيم : الله يحفظش

...........

امل ما تدري بلي صاير ولا تدري من لضيوف .. ركبت غرفتها وتسبحت ونامت .. لانه تعبانه حدهاااااا

بدريه هي إلي إستقبلت الضيوف وهي نافخة وجهها لانها ما تحب الزيارات ... هدى إلي جابت القدوع .. وطرشت صينيه ثانيه إلى المجلس


محمد : وين أمل ؟؟


هدى : راحت تنام

محمد : احسن ..

هدى : ابوك ويش قال وافق ؟؟

محمد : أبويي موافق بس بيسأل أمل ..

هدى : الله يقدم إلي فيه الخير ..

من بعد ما رحو الضيوف ... طلع محمد مع هدى وراحو الكرونيش .. كان الجو عجييييييب والسما صافيه مدري شعريه أووووه نسيت حسبت أني في سوق السمك خخخخخخخخ أنزين خليكم عن السمك والنجوم كأنها لؤلؤ إمزين السما

مشووو ومحمد إمجود هدى (((خايف لا إطير خخخ))) وقعدو على الكرسي ... محمد : لحظه بروح أشتري أيس كريم

إشترى محمد آيس كريم وجا قعد يم هدى ..

كان عجيب الجو وهم مستانسين ... محمد يقل إلى هدى : هدى شوفي الجاهله إلي إهناك

هدى : أي ويش فيها ؟

محمد : حلوة له ؟؟ إمباش إتجيبين ليي بنت مثلها وأحلا

هدى إستحت ونزلت راسها

محمد:ههههههههههه وجهش صار طماطيه حمرة خخخخخخ

..............................................


بدر يفكر بسوسن وما راحت عن باله وقال : ليش ما أتصل بيتهم حجتي إبراهيم وأكلمها .. يا حلاتها والله إنها فلته

الساعه 11 إتصل بدر بس محد رد عليه ورد إتصل مرة ثانيه .... توه بيسكر .. بس شالته سوسن

سوسن : ألوووو

بدر: سلام عليكم

سوسن :وعليكم السلام ..نعم ؟؟

بدر : نعم الله عليش .. إبراهيم موجود ؟؟

سوسن تقول في خاطرها ألحين حزة الناس تتصل ؟؟ صدق ما عنده ذوووق

سوسن بملل : لا مو إهني طلع

بدر: إنزين عطيتينه الظرف ؟

سوسن : ما جى إلى ألحين

بدر: مشكورة الشيخه وما تقصرين .. تصبحين على خير

سوسن ما عطته مجال يكمل كلمته وسكرت الخط في وجهه

صدق ما يستحي قليل الحيا أبو عيون زايغه .. ركبت الدرج وراحت غرفتها

.................................................. ...........

صادق ( إلي هو الوسيم عرفتونه ؟) قاعد مع إخته زهرة ويبغاها تكلمه عن سوسن

صادق : معجب فيها وفي شخصيتها ... يعجبني إلتزامها وهدوئها

زهرة : الله عليك يا الشاعر الولهان

صادق : هههههههههه صدق زهرة ما أمزح ..

زهرة: أي وبعدين ؟؟

صادق : إتصدقين أكلمها في المسنجر ما ترضى لانها ماخده عليي عهد بس نتكلم في أمور المنتدى ومن أكلمها عن إعجابي بشخصيتها تستأذن وتسكر

زهرة : لانه غلط .. ترضى أني أكلم شباب ؟؟

صادق: لا ما أرضى

زهرة : البنت ألزم ما عليها سمعتها إذا تبيها إتقدم ليها

صادق : كلام صحيح .. أول شي بسألها يمكن مرتبطه

زهرة : لا تخاف سألتها هي مو مرتبطة

صادق : تمام .. أول بسألها عن رايها فيني وبعدين بخلي ابويي يطلبها ليي عن لا اتفشل

زهرة : على راحتك

.................................................

تابع إلى الجزء الرابع عشر



لم تغمض لها عين .. تتقلب على فراشها .. ساعة تبكي وساعة تندب حظها العاثر

أوووووووووف ويش معنى أني .. أكو كل بنات خالي إتزوجوا وبنت خالتي بعد حتى هاشميه بنت عمي على سمارتها عرست إلا أني

ويش فييي هاااا .. وقفت عند المنضرة إطالع روحها .. بلللللللل ويش هالحجات كأنهم شلال .. باجر لازم أسوي ليي صرفة وياهم .. تنكش في شعرها .. ويش هالشعر كأنه ليفة مواعين .. أووووووووف متى عاد متى

سعاد سمعت طرقات على الباب .. من من ؟؟

بدريه : سعاد ما نمتين ؟؟

سعاد : وينه أنام .. أماه أني حزينه .. كل البنات عرسوا حتى أمل جاينها خطاب للمرة الألف إلا أني ويش فيي غير عنهم

بدريه حظنت بنتها .. يبنتي صبري والصابر لاقي خير .. باجر بيتقدم ليش شيخ الشباب

سعاد : أماه تتطنزين عليي .. خلاص القطار فات

بدريه : إذا فاتش القطار بنحجز ليش على الطائرة

سعاد : أماه لا تطنزين عليي

بدريه تبي تلطف الجو وتخلي بنتها تطلع من جو الكآبه فقالت ليها هذي القصة الخرافيه إلي كله جداتنا تقولها

بدريه : أسمعي هي امي العودة كله تقول ,, إلي ما تعرس إبسرعه ولا يجونها خطاب تحضن الفحال (( النخلة إلي ياخدون منها الطلع )) وتقول : يفحال يفحال أشكيلك الحال كل الفتايا عرسوا وآني بهلحال

سعاد : صدق عجل باجر الصبح بروح دولاب أبويي العود وأحضن النخله عله وعسى أعرس

بدريه : إسليمه إجبش .. نامي أحسن ليش

______________________________________________

بدريه بعد تمت تتقلب على إفراشها ولا عرفت تنام .. هدى ويش أملوه عليها حظ .. ما في ألا سعاد .. على إفادي محد يتقدم ليها

لكن لا وألف لا ما في الصغيرة تتزوج قبل الكبيرة .. باجر لازم أقنع أبو محمد إنه ما يوافق ..ضلت تتقلب على إفراشها ..ولا نامت إلى الصبح ..
إستيقضت من النوم وهي في قمة النشاط .. نظرت إلى الساعة ... آآآه الساعة 8.00 صباحا .. ياااي


امل تقول :اني اليوم نشيطة وقاعدة من وكت .. وخاصة إني صلت الصبح ويه الاذان ..
راحت الحمام وغسلت وجهها .. ومن بعد ما طلعت من الحمام وقفت يم المنضرة ومشطت شعرها .. إلي كل ما جى ليه يطول ..

رتبت السرير ..ونزلت إلى الصاله .. كان البيت هادىء الكل نايم لانه تعرفون اليوم الجمعه محد يقعد من وكت .. دخلت المطبخ وجهزت الريوق ... أمممممممم ليش ما اسوي اليوم الغدى مجبوس على هامور .. أبويي يحب هالطبخه وخاصة اليوم بدريه وسعاد محد (( يروحون بيت أبوهم )) لكن ألحين بعد هي وكت على سوايات الغدى ..ببتدي فيه على الساعة 11.30 يمديه يستوي ...

وهي تصف الاكواب في الصينيه .. نزل محمد وشافها (( هو إلى ألحين ما يكلمها )) أمل سمعت صوت في الصاله .. قالت أكيد هذا ابويي قعد بروح أقول ليه يشتري خبز .. طلعت من المطبخ شافت إلي قاعد في الصاله محمد .. ردت المطبخ بس نادى عليها محمد

محمد : أمل .. تعالي ..

أمل : نعم آمر ..

محمد : راح يمها وقال ليها سامحيني أمل على إلي سويته فيش ..

أمل إستغربت من محمد وطلب السماح منها .. نزلت راسها وقالت : مسموح ياخوي .. اني إلي آسفة

محمد إبتسم ليها لمها إلى صده ..نزلت من عيون أمل الدمعه غصب عنها .. وفرحت لنه أخوها سامحها

محمد: يله عاد عن لصياح وروحي سوي الريوق ترى أنا ميت من الجوع

أمل : هههه الريوق جاهز ,, بس إنت روح جيب الخبز

محمد : على أمرش يا عروسنا الحلوة

أمل إستغربت من محمد .. عروسنا الحلوة ويش صاير .. ما حطت في بالها ودخلت إتكمل شغلها ومحمد راح الخباز مشي لانه هو يمهم يعني بضع خطوات

أبو محمد قعد من النوم ونزل ووراه بدريه السوسه

بدريه : البارحه ولا غطت إعيوني

أبو محمد : وهو مو إمصدقنها : نخيرش إلى آخر الشارع وتقولين ما نمتين ؟؟ على من ؟؟

بدريه : إنت كله ما تصدقني ....

ابو محمد : صلي عل النبي وروحي سوي الريوق

بدريه تتكلم من غير نفس : أمل سوته

ابو محمد : عفي على بنتي الحلوة والله هابة ريح

بدريه : ومن يشهد للعروس غير أبوها
ابو محمد : اي بعد هي إلي قايمة بالبيت لو عليش إنتين جان متنه من الجوع

بدريه ما عجبها الحجي لوت بوزها وسكتت

دخل محمد ومعاه الخبز ... محمد : السلام عليكم... صبحكم الله بالير

ابو محمد : هلا بولدي صبح الله بالنور حياااك

أمل تنادي عليهم علشان يتريقون

قعدوا كلهم على السفرة

محمد : أمل صبي ليي شاي

امل: من إعيوني

محمد : ما أمبي من إعيونش أمبي من الدله

أمل : هههه أن شاء الله

ابو محمد إستعجب ولكن فرح من قلبه لأنهم تصالحوا .. الله يهديهم يارب

........................................

طبعا اليوم الجمعه وبدريه ما تقعد في البيت إتروح بيت أبوها وتاخد معاها سعاد ...

أمل إتصلت بسوسن تعزمها علشان تتغدى وياها لانه من زمان ما إجتمعوا مع بعض .. وقررت بعد تقول إلى هدى خطيبت أخوها علشان تحلا القعدة ...

..........................................


قعدت من نومها وهي فرحانه والابتسامه شاقة الوجه شي أكيد لانه الحبيب الغالي صالحها وغير الهديه إلي عطاها إياها بمناسبة الصلح .. إطالع الخاتم وإشلون يلق في إيدها وخاصة الالماسه إلي في الوسط صاير عجيب عليها


الله يخليك يا بو جسوم وتعيش وتجيب لي

ندى قعدت من النوم على صوت صدى : ويش فيش أضن علش إستجنيتين .. خير ياطير جاب ليش رجلش خاتم !!! الحمد لله والشكر !! ما شايفة خير

هدى : إنجبي أحسن ليش ومالش خص .. وكيفي حررررة .. محترة ,محترة ما عندش واحد يدللش .. جان تصفع ختها بالمخدة

ندى:آآآآآي يسباله

هدى : هههههههههه ما في سبال غيرش .. نزلت عنها وخلتها ميته من القهر ..

يوم نزلت هدى الصاله شافت امها وابوها واحمد يتريقون .. سلمت عليهم وقعدت يم أحمد ..

هدى : صب ليي شاي معرسنا

أحمد وهو شاق الحلق ومتشقق من هالكلمه : إتفضلي هدووووي

____________________________________________

أمه أمل طلبت من أبوها إن يجيب ليهم هامور علشان تسوي الغدى (( على فكرة أمل إلى ألحين ما تدري بسالفة خطبة أحمد ليها .. وأبوها إلى ألحين ما قال ليها ))

فراح السوق المركزي وإشترى هامور طازج .. وبعد هو حي ,,وداه البيت دخل الصاله .. وكان في الصاله امل ومعاها بنت خالتها سوسن ...وهدى .. من بعد ما سلم أبو محمد وسلموا عليه .. عطى أمل السمجة .. وهي ميته من الخوف السمجه تتعفرت في اكيس

سيدة ركضت وحطته في الحوض

امل : أني أخاف أسفط سمجة حيه

سوسن وهدى :هههههههههههه صدق جبانه .. إحنه بنعاونش عليه ..

امل : يله

توجهوا ثلاثهم إلى الحوض ومعهم الاسلحه علشان يفتكون بالهامور المجرم خخخخخخخ

أمل حامله مقص .. سوسن حامله سكين .. هدى حامله أسطام ...حشى ما صار هامور صار أسد خخخخ

توها امل رايحه علشان بتقطع الزعنفه جان يطفر .. وتطفر أمل وتصارخ .. جى محمد : ويش صاير ؟؟ وليش هالصراخ ؟؟

هدى : الهامور حي وإحنه خايفين إنصفطه

محمد مشى عنهم وهو حده إمعصب على حركاتهم

ردحت تحاول سوسن واول ما حطت المقص على الهامور جان يطفر وتصرخ سوسن معاه

أمل : لا اليوم ما بيستوي الغدى

هدى خلوه عليي بعطيه ضربه على راسه وبيروح فيها

توها بتضربه جان يطفر وتصارخ هدى من قمة راسها ... محمد من سمع الصوت جى إمعصب وأخد السكين والمقص ودخل الحوض وشال الخياشيم .. من شال الخياشيم مات الهامور .. كملت أمل تصفيطة وقطعته ..

إكتمل الغدى والكل تغدى وشكرو أمل على الطبخه الحلوة



والله امول تسلم ايدش

امل : عليك بألف عافيه .. اني عين عمد امسويه اليوم مجبوس علشانك يوبى

سوسن وهي تضرب امل بكوعها .. آه يلخاينه .. علشان أبوش هاااا وتقولين علشاني .. بس خلاص بروح بيتنا

أمل : لا سوسن ويش فيش إنتين صايرة لا تطافين .. كله تتحججين

سوسن ك ألحين صرت لا أطاق .. أهووووو وين عباتي ,, بمشي

أمل : لا تروحين أترجاش ..

سوسن : اول حبي إيدي

أمل : جيبيها .. جان تعضها

سوسن :آآآآي يلمجرمه



ابو محمد ضحك عليهم وراح غرفته ..


وهم بعد راحوا وقعدوا في فوق .. قعدوا ثنتينهم سوالف

سوسن قالت إلى أمل عن سالفة الوسيم من البدايو إلى النهايه

امل ماتت من الضحك على سوالف سوسن مع هالصبي في المسنجر والمنتدى

امل : إبين عليه معجب فيش

سوسن : ما يندلاى عنه

امل : الله يسمعنه الاخبار الطيبة

سوسن وهي ترفع إيدينها إلى السما الله يسمع منش

أمل : ويش فيش مستعجله على العرس ؟؟

سوسن : وإنتين ما في خبر مني مناك ؟؟ عن حمود (( أحمد ))

امل : آآآآآه تدرين أني من زمان ماشفته .. خاري أشوفه .. ولا سمعت عنه اي خبر ما جنه هدى إخته .. يمكن نساني

سوسن : الله يكون في عونش .. لا تخافين بقول إلى إبراهيم أخويي ياخدش

أمل : لااا ويش قالوا ليش عني ؟؟؟ هاااااا إذا ما أخت أحمد ما راح أتزوج أبدا

سوسن : تقصين على من

أمل : صدقتين والله بكيفش

من بعد ما قاد أبو محمد إلى أمل بخطبة أحمد لها ... وافقت طبعا ... فراحت إلى سوسن وخبرتها بخطبتها وفرحوا

الثنتين


.. أمل والدنيا مو سيعتنها .. وأخيرا تحقق حلمها وبتاخد الشخص إلي حبته وحبها .... قعدوا لين المغرب سوالف وضحك ومعاهم هدى ... وتخطيط على إلي بيسونه في الحفلة إذا الله كتب ...

وفجئة دخلت عليهم .....................)) من ؟؟؟ إحزو ........!!!!!





كلهم إمبطلين بوزهم وإعيونهم

وثلاثهم في صوت واحد ...:: ويش إمسويه في روحش ؟؟

أمل: راحت عليش من أبويي ومحمد .. أقري على روحش الفاتحه

تعرفون من إلي دخلت ؟؟ سعاد إمغيرة شكلها حافة وقاصة شعرها وإمسوتنه هاي لايت

هدى : لكن صاير عليش عجيب كأنش عروس

أمل وسوسن :ههههههههههههههههههههه

سعاد : ليش تضحكون هاااااا ؟؟

أمل : لا ولا شي بس واجد إمضعفة الحجات .. ما يناسبش .. لانها إمطلعة نفخة إعيونش

سعاد مشت عنها ولا عطتها وجه

من ركبت فوق ... كلهم ضحكوا :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سوسن : والله بتروح عليها من عمي ابو محمد ما يحب قصاص الشعر

أمل : مو على جديه بس ... على الحفاف ..لا عزات الله الليله الدم بيوصل إلى لركب

هدى : والله أني بهرب .. أخاف من لهواش .. بروح بيتنا

امل : قوموا وإخزو إبليس .. أكو الاذان إيأذن ... صلاااااااااااااه

.................................................. ...............................................

من بعد ما خلصوا الصلاة سوسن راحت بيتهم .. ضلت أمل مع هدى ... وبدريه ما جت لانها معزومه عند وحدة من ربعها على عشا

أمل وهدى سوو العشا ونزلت سعاد معاهم تطمش (( مو تشتغل )) تعرفونها خايبة ..

من بعد ما خلصوا قعدوا في الصالة .. دخل محمد وأبوه وتفاجئوا من سعاد

ابو محمد : سعاد ويش إمسويه في وجهش ؟؟

محمد

سعاد : ما ما سوووويت شي

ابو محمد تقرب منها : سعادوا حافة يلعينه وقفت وشاف شعرها المقصوص والمصبوغ

ابو محمد : من متى عندنا بنات تحف وتقص شعر هاااا جود إيدها ولتاها كف ورد قومها وجود شعرها وهي تصيح وأمل ماسكه ابوها ومحمد يحاول يهديهم .. اما هدى شردت غرفت محمد ..

من بعدها هدها بوها وراحت ركيض إلى غرفتها .. أبو محمد إمعصب ويهدد ويتوعد في بدريه

حتى العشا ما تعشوا ... محمد خد هدى وطلع معها .. وتمت أمل في غرفتها ولا طلعت ....

من بعد ما تمت موافقة امل .. جو اهل أحمد وتواسوا وإتفقوا على المهر والشروط .. وحددو اليوم إلي بيروحون فيه السوق علشان يشترون الدبل


طبعا راحت مع أمل السوق سوسن وأحمد معاه خواته هدى وندى ... إختاروا الدبل وامل ما رضت تختار ليها شبكة ...

أحمد حاول معاها بس هي ما رضت .. من بعدها رجعوا البيت ... بس أحمد رد طلع المغرب مع خواته وإختار شبكة عجيبة واراقيه ...وإشترى ساعتين .. وحده ليه والثانيه إلى امل ... ودخل محل العطور وإختار عطور .. كله علشان حبيبة القلب ..

وتحدد اليوم إلي بتصير فيه الملجه .....

طبعا محاولات بدرية كلها فشلت .... في إقناع ابو محمد علشان يرفض خطبة أمل بحجة سعاد هي الكبيرة ولازم هي اول تتزوج .....

اما إبراهيم يوم عرف بخطبة أمل عصب وقام يهدد إنه ما بيخليهم يتهنوون .....


بس أمه حلفته إنه ما يسوي شي علشان خاطرها .. فسمع كلام أمه ......

سوسن تقدم ليها صادق وبدر في نفس الليلة ... بس ما وافقوا على بدر لانه سمعتة سيئة ولا يصلي وغير إنه سمعوا عنه إن يتعاطى مخدرات ....

أما صادق سألوا عنه طلع خوش ولد ... وحددو يوم الملجة من بعد حفلة أمل مباشرة .........

سعاد ..... وأخيرا تقدم ليها ولد خالها إمطلق زوجته بس ما عندها إعيال ... خب تعرفون الدنيا ما ساعتها ووافقت على طول (( مسرع الله إلا جاها رجل )) ما تبي إطيرة من إيدها .. على الرغم من عيوبه وعصبيته وافقت وقالت هي إلي بتغيرة (( واجد إمصدقة روحها )) خخخخخخخخخ


.................................................. .................................................. ............................

في ليلة خطوبة أمل صارت كأنها ملاك وفستانها الوردي الفاتح ... الرائع ومكياجها إلي زاد من جمالها والكل إعجب فيها وبنعومتها ..... دخلت هي وأحمد وإيدينهم في بعض على الإضائه الخافته والفقاعات والدخان دخلو المعاريس وأنغام الحلوة .. أحمد يهمس أمل ويقول ليها .. ويش هالجمال .. أمل إبتسمت له .. وهو حس ان الدنيا مو سيعتنه

من بعدها جلسوا على الكراسي ولبس أحمد أمل الدبلةوالشبكة إلي تفاجئت فيها ..

.................................................. .....................

ومن بعد سنة تزوجوا .... وعاشوا في سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات

و اتمنى ان اعجبتكم القصة الطويلة و الحمد لله رب العالمين

يلا عاد القصة وكملت ابي ردودكم يالحلوين

ثانكس القصة جدا حلوة


تحياتي